responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها وقصص من أحوالها المؤلف : سليمان الأشقر، عمر    الجزء : 1  صفحة : 65
إن المحب إذا أحبّ إلهه ... طار الفؤاد وألهم التفكيرا
فاسأل هدايتك الإله بنيِّةٍ ... فكفى بربك هادياً ونصيرا

4 - وقال ابن القيم في نونيته:
وإذا ما خلوت بريبة في ظلمة ... والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل ... لها إنَّ الذي خلق الظلام يراني

5 - وقال أحد الشعراء:
يا من يرى مدَّ البعوض جناحه ... في ظلمة الليل البهيم الأليل
ويرى نياط عروقها في نحرها ... والمخ يجري في تلك العظام النحل
امنن عليَّ بتوبة تمحو بها ... ما كان مني في الزمان الأول

6 - وقال آخر:
من عرف الله فلم يغنه ... معرفة الله فذاك الشقي
ما يفعل العبد بعزِّ الغني ... والعزّ كل العزّ للمتقي
7 - وقال ابن حبان البستي في [مختصر روضة العقلاء: ص 31]:
ألا إنما التقوى هي العزُّ والكرم ... وفخرك بالدُّنيا هو الذُّلُّ والعدم
وليس على عبدٍ تقىيٍّ نقيصةٌ ... إذا صحَّح التقوى وإن حاك أو حجم

8 - وأورد قول شاعر آخر قال:
إذا انتسب الناس كان التَّقيُّ ... بتقواه أفضل من ينتسب
ومن يتقِّ الله يكسب به ... من الحظِّ أفضل ما يكتسب
ومن يتَّخذ سبباً للنجاة ... فإنَّ تقى الله خير السَّبب

اسم الکتاب : التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها وقصص من أحوالها المؤلف : سليمان الأشقر، عمر    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست