اسم الکتاب : التنازع والتوازن في حياة المسلم المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 36
رأيت أحداً ارتفع مثل مالك ليس له كثير صلاة ولا صيام إلا أن تكون له سريرة)).
فقال رحمه الله:
((ما كان عليه من العلم ونشره أفضل من نوافل الصوم والصلاة لمن أراد به الله)) [1].
فحاصل كلام الإمام الذهبيّ رحمه الله تعالى هو وجوب التوازن بين العلم والعبادات التطوّعية لتحقيق الكمال المنشود، وإن كان - أي الذهبيّ - يفضل العلم على النوافل مثل كثير من السلف.
خامساً: التوازن بين طلب العلم الشرعي وبين طلب الثقافة الإسلامية والواقعية:
كثير من إخواننا الصالحين المعتكفين على العلم الشرعي قد قصروا أنفسهم عليه أو على جانب منه، ولم يتهموا بما يُثري ثقافتهم الإسلامية أو بمعرفة واقعهم [1] المصدر السابق: 2/ 621 - 622.
اسم الکتاب : التنازع والتوازن في حياة المسلم المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 36