اسم الکتاب : التنازع والتوازن في حياة المسلم المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 14
يذكر إلا أولوا ألالباب*) [1].
وأما التنازع فقد جاء في ((المصباح المنير)) في مادة ((ن ز ع)):
((نازعت النفسُ إلى الشيء نُزُوعاً ونزاعاً: اشتاقت, وبعير وناقة نازع: حَنّت إلى أوطانها ومرعاها)).
وجاء في ((لسان العرب)) في المادة نفسها:
((نازعتني نفسي إلى هواها نزاعاً: غالبتني, ويقال للإنسان إذا هَوىَ شيئاً ونازعته نفسه إليه: هو ينزع إليه نزاعاً.
والتنازع: التجاذب, ومنه حديث: ((مالي أنازَعُ القرآن)) [2] أي أجاذب في قراءته, وذلك أن بعض المأمومين جهر خلفه, فنازعه قراءته, فشغله, فنهاه عن الجهر بالقراءة في الصلاة خلفه)). [1] ((بصائر تربوية)): 25. والآية من سورة البقرة ورقمها: [269]. [2] أخرجه الترمذي في باب ما جاء في ترك القراءة خلف الإمام إذا جهر الإمام بالقراءة, وقال الترمذي, وقال الترمذي: ((هذا حديث حسن)) , وقد أخرجه كذلك مالك في الموطأ والنسائي وابن ماجه والإمام أحمد.
اسم الکتاب : التنازع والتوازن في حياة المسلم المؤلف : الشريف، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 14