responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة المؤلف : القحطاني، عبد الرحمن بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 114
[و] من أعظم عذاب أهل النار حجابهم عن ربهم - سبحانه وتعالى -، قال سبحانه: {كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ*ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ*ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ} [1].

المبحث الثاني: العذاب الحسي لأهل النار:
من أعظم عذابهم، العذاب المتواصل للكفار والمنافقين، قال تعالى: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ*لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ} [2]. وقال - سبحانه وتعالى -: {فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا} [3].
[و] قال - سبحانه وتعالى -: {وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ} [4].
قال الشيخ السعدي رحمه الله: ((وسقوا فيها ماءً حميماً)) أي حارّاً جدّاً [5].

[1] سورة المطففين، الآيات: 15 - 17.
[2] سورة الزخرف، الآيتان: 74 - 75.
[3] سورة النبأ، الآية: 30.
[4] سورة محمد، الآية: 15.
[5] تيسير الكريم الرحمن للعلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي، ص786.
اسم الکتاب : الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة المؤلف : القحطاني، عبد الرحمن بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست