responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة المؤلف : القحطاني، عبد الرحمن بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 107
ويقول الله سبحانه في وصف مساكن وغرف الجنة: {لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَعْدَ الله لا يُخْلِفُ الله الْمِيعَادَ} [1].
قال ابن كثير رحمه الله: ((أخبر - عز وجل - عن عباده السعداء أن لهم غرفاً في الجنة، وهي القصور الشاهقة، {مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ}، طباق فوق طباق، مبنيات محكمات، مزخرفات، عاليات)) [2].
وعن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن في الجنة غرفاً يُرى ظاهرُها من باطنها، وباطنُها من ظاهرها، أعدّها الله تعالى لمن أطعم الطعام، وألان الكلام، وتابع الصيام، وأفشى السلام، وصلّى بالليل والناس نيام)) [3].
وفي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: [أنهم سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن بناء الجنة؟ فقال] عليه الصلاة والسلام: ((لَبِنةٌ من فضة، ولَبِنةٌ من ذهب، ومِلاطها (4)

[1] سورة الزمر، الآية: 20.
[2] تفسير القرآن العظيم لابن كثير، ‌/672.
[3] أحمد في المسند، 5/ 343، وابن حبان (موارد)، برقم 641، والترمذي عن علي - رضي الله عنه - في كتاب صفة الجنة، باب ما جاء في صفة غرف الجنة، برقم 2527، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 7، وفي صحيح الجامع، 2/ 220، برقم 2119.
(4) مِلاطها: الطين الذي يملط به الحائط: أي يخلط به. انظر: النهاية في غريب الحديث، 4/ 357.
اسم الکتاب : الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة المؤلف : القحطاني، عبد الرحمن بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست