responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 90
إليه، كل ذلك يعين على الخشوع وإدراك مغزى هذه الأركان، لا سيما إذا قلت في ركوعك ما ورد في الحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم والذي ذكرنا طرفاً منه عند حديثنا عن دعاء الاستفتاح.
عن علي أنه -صلى الله عليه وسلم- إذا ركع قال: «اللهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعَظْمِي وَعَصَبِي» رواه مسلم [1].
9 - فإذا وقعت رأسك من الركوع قلت: سمع الله لمن حمده.
وفي هذا الدعاء إخبار وإغراء، دلّ على ذلك التضمين الذي جاء في هذه الجملة؛ ذلك أن (سمع) فعل متعدٍّ بنفسه، تقول سمعت الصوت، وضُمِّن في هذه الجملة معنى (استجاب) التي

[1] صحيح مسلم برقم 771.
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست