والبسملة آية منها على الراجح من أقوال أهل العلم.
فأنت يا أخي عندما تبدأ بالبسملة تتبرك باسم الله العلي العظيم، ثم تشرع بحمد الله، وهذا يقودك إلى أن تتذكر نعمه الظاهرة والباطنة التي أنعم بها عليك وهي لا تحصى وأعظمها نعمة الإيمان.
واستشعر عندما تذكر الرحمن الرحيم أنواع رحمته لك، ولطفه بك، فيغرس ذلك في نفسك الرجاء، والمؤمن لا ييأس من رحمة الله، فما دمت قد رجعت إلى الله فلا بد أن رحمة الله ستشملك.
وهذا الحديث الجميل يملأ نفس المسلم أملاً ورجاء بأن يستجيب الله دعاءه بعد أن حمده وأثنى عليه ومجّده فيهديه الصراط المستقيم صراط من أنعم الله عليهم من الأنبياء والصدّيقين والشهداء