responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 85
الشيطان الذي أخرج أبوينا من الجنة: {يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ} [الأعراف: 27] لقد توعدنا الشيطان بأن يصرف قلوبنا عن الله عز وجل، وسلطانه قوي على المعرضين عن الله، أما عباد الله المخلصين فليس له عليهم سلطان {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ} [الحجر: 42] وقد تحدثنا في موضع آخر عن كيد الشيطان للمسلم في صلاته كي يصرفه عن الله عز وجل، فلا حاجة إلى الإعادة.
فعليك يا أخي أن تستعيذ بالله كلما حاول الشيطان أن يوسوس لك والله ولي التوفيق.
7 - الفاتحة:
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «قال الله تعالى: قسمت الصلاة [1] بيني

[1] قال العلماء: المراد بالصلاة هنا الفاتحة، وسميت بذلك لعظم شأنها ولأنها لا تصح إلا بها. والله أعلم.
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست