responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 73
وعن بُريدة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «العَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلَاةُ؛ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» رواه الترمذي وابن ماجة [1].
ولذا ذهب الجمهور إلى أن تارك الصلاة يُقتل.
والصلاة من عرى الإسلام كما جاء في هذا الحديث الذي يُعَدُّ من دلائل نبوته -صلى الله عليه وسلم- لأنَّ ما ذكره قد تحقق. عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لَتُنْتَقَضَنَّ عُرَى الإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً، فَكُلَّمَا انْتُقِضَتْ عُرْوَةٌ تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِي تَلِيهَا، وَأَوَّلُهُنَّ نَقْضًا الْحُكْمُ، وَآخِرُهُنَّ: الصلاة» [2].
وهي عمود الدين كما جاء في حديث معاذ

[1] الترمذي برقم 2621، وابن ماجة 1079.
[2] مسند أحمد 5/ 251، وابن حبان 15/ 111، والطبراني في الكبير 8/ 116 برقم 7486، والحاكم 4/ 92، وانظر مجمع الزوائد للهيثمي 7/ 281.
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست