أكل الحرام يفسد العمل ويمنع قبوله؛ فإنه قال بعد تقريره: «إن الله لا يقبل إلا طيباً: إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}» .. والمراد بهذا أن الرسل وأممهم مأمورون بالأكل من الطيبات التي هي الحلال وبالعمل الصالح، فما دام الأكل حلالاً فالعمل الصالح مقبول»] [1] واعلم يا أخي أنك كلما حرصت على عمل الصالحات واجتناب المعاصي كان الخشوع أقرب.
15 - واعمل على الازدياد من العلم الشرعي، ومعرفة الله ومحبته والخوف منه ورجاء رحمته ومغفرته، والثقة بما عنده ..
16 - وحاذر من الرياء الذي بيَّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه الشرك الخفي؛ فالرياء محيط للعمل، وأخلصْ عملك لله، وانتبه إلى وساوس الشيطان [1] جامع العلوم والحكم 1/ 260.