وعليك أن تستعدّ لها بأن تزيل الضرورة وتقضي من شأنك؛ فمدافعة الأخبثين تذهب بالخشوع.
ومما يساعد على الخشوع ألاّ يصلي المرء وهو مشغول بالطعام، لجوعه الشديد، أو أن يصلي بحضرة الطعام ونفسه متطلعة إليه.
عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا صلاة بحضرة طعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان» [1].
وجاء في الصحيحين قال -صلى الله عليه وسلم-: «إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء» [2].
11 - وعليك -يا أخي- أن تلتزم بأحكام الصلاة وآدابها، وتمتنع عن محوراتها؛ فلا [1] مسلم برقم 560، وأبو داود برقم 89. [2] البخاري برقم 5463، ومسلم برقم 557.