responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 56
بهنّ ببيت في الجنة» [1]، قالت أم حبيبة: فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
واحرص يا أخي على أداء النافلتين الآتيتين بصورة خاصة، وهما: صلاة الضحة، وصلاة قيام الليل؛ لأن الفوارق الزمنية بين الصلوات قصيرة، فيما عدا الفارق الذي يقع بين العشاء والفجر، والفارق بين الفجر والظهر، فهاتان مدتان طويلتان نسبياً. والقلب الذي يتصل بالله في أوقات متقاربة مهيَّأ لاستحضار الخشوع أكثر من القلب الذي يمضي عليه وقت طويل دون صلاة، لا سيما في زمان كثرت فيه مشاغل الدنيا، وطغت شهواتها، وقويت أساليب الغواية .. إن أداة الرواتب والنوافل يسهِّل على المرء الوصول إلى الخشوع في الصلاة.

[1] صحيح مسلم برقم 728، ورواه أيضاً أبو داود والنسائي والترمذي وفيه زيادة: أربعاً قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الغداة.
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست