تحية المسجد والنافلة الراتبة، وتبقى في هذا الجوِّ الروحي حتى تقام الصلاة.
فالجلوس قبل الصلاة يدخل في (انتظار الصلاة بعد الصلاة) كما جاء في الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا يرفع به الدرجات؟».
قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط. فذلكم الرباط. فذلكم الرباط» [1].
أما إذا صليت في البيت لسبب من الأسباب المشروعة -وهذا قائم بالنسبة إلى النساء- فلتجلس قليلاً قبل الصلاة تحاول أن تجمع نفسك، وتراجع ما ستقرؤه في الصلاة. [1] الموطأ 1/ 161، وصحيح مسلم برقم 251، والترمذي برقم 51.