ولم يبلغه أو لم يحاوله فصلاته صحيحة على الراجح من أقوال العلماء وقد أجزأته .. إن الخشوع واجب وجدير بالمسلم أن يحرص عليه وأن يأتي بأسبابه الموصلة إليه والحديث: «المصلّي يناجي ربه» [1]. يقتضي أن يكون المصلّي حاضر القلب لأن المناجاة لا تتم إلا بحضور القلب. ثمرة الخشوع:
إن ثمرة الخشوع تكون في تكفير الذنوب، وتحصيل الثواب الجزيل الذي أعدَّه الله للطائعين الخاشعين من عباده، وفي استجابة الدعاء الذي يكون منهم في الصلاة وما أكثره، وتكون في القبول الذي يتقبل الله به عباده أعمالهم وطاعتهم. [1] قال الحافظ العراقي فيه: متفق عليه من حديث أنس. انظر صحيح البخاري برقم 405 و413 و417، وصحيح مسلم برقم 551.