الخشوع المزوَّر:
هناك بعض المتصوفة ومن يقلّدهم من الجهلة يأتون بحركات وهم في الصلاة يدّعون فيها الخشوع، كأن يضرب أحدهم الأرض برجله ويصيح بصوت عالٍ جداً مدّعياً أن حالاً اعتراه. وبعضهم يضطرب [1].
وهذا لم يؤثر عن سيّد الخاشعين ولا عن الصحابة المرْضيين الطيبين.
وكذلك البكاء العالي والتشيج الذي يفعله كثير من الناس في الصلاة في رمضان.
كل هذا ليس بالخشوع الذي نتحدث عنه ونتواصى به. [1] ويحاول بعضهم التظاهر بهذا في حلقات الذكر المبتدعة، إذ يهذون ويخرج الزبد من افواههم ويتاهرون بالإغماء ونحوه.