responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 29
أن يعلن بذلك فسله أن يرد إليك ذمتك، فإنا قد كرهنا أن نخفرك، ولسنا بمقرين لأبي بكر الاستعلان ..
قالت عائشة: فأتى ابن الدغنة إلى أبي بكر فقال:
قد علمت الذي عاقدت لك عليه، فإما أن تقتصر على ذلك، وإما أن ترجع لي ذمتي، فإني لا أحب أن تسمع العرب أني أخفرت في رجل عقدت له، فقال أبا بكر: فإني أرد إليك جوارك وأرضي بجوار الله عز وجل [1].
إن قراءة أبي بكر بما فيها من التأثر والخشوع هزت المجتمع القرشي هزًّا وألجأت ابن الدغنة أن يسترد جواره من أبي بكر.

[1] رواه البخاري برقم 3905، وأحمد 6/ 198، وابن هشام 2/ 11 - 13.
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست