فيشرع المرء بالصلاة ويقرأ ما يقرأ دون أن يوافق ذلك تأثر وتدبُّر، ولذلك لا بُدّ من معالجة هذا الأمر. ولنبتعد عن النمطية يجب اتباع الوسائل التي تعين على الوصول إلى الخشوع، مما ذكرنا في هذه الرسالة. وفيه ما يساعد على ذلك إن شاء الله.
ونؤكد ما يأتي:
- تدبر معنى الأذكار وتدبّر معنى الآيات التي يقرؤها المصلّي أمر يعين على الخشوع، وسنذكر بعض هذه المعاني على سبيل المثال.
- ومما يساعد على التدبر أن يلزم المرء نفسه كل يوم بل كل صلاة أن يقرأ بعد الفاتحة آيات جديدة غير التي قرأها في الصلوات السابقة، أما الذي يفعله كثير من الناس وهو أن يقرأ الفاتحة وسورة الإخلاص -مثلاّ- في كل ركعة فهذا يجعل الصلاة عملاً آليًّا بعيداً عن التدبر والخشوع.