responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 100
«أَلَا إِنَّ كُلَّكُمْ مُنَاجٍ رَبَّهُ، فَلَا يُؤْذِيَنَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَلَا يَرْفَعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْقِرَاءَةِ» [1].
هذا الحديث ينبه إلى أمرين وهما:
أن ينظر المصلّي بماذا يناجي ربه من قراءة لآيات القرآن في القيام، ومن أذكار في الركوع والاعتدال والسجود والجلوس بين السجدتين والتشهد.
والأمر الثاني ألا يجهر الناس بالقرآن على إخوانهم، فالجهر الذي يؤدي إلى التشويش ممنوع سواء كان الجاهر في صلاة أو خارج الصلاة ما دام هناك بحضرته مصل فليهيء له الجو الذي يمكنه من الحضور والخشوع.
...

[1] أبو داود برقم 1332.
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست