اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 9
وقال محمد بن أبي بكر الرازي رحمه الله: ((الخشوع: الخضوع، وبابهما واحد، يقال: خشع واختشع، وخشع ببصره: أي غضه ... والتخشُّع: تكلّف الخشوع ... )) [1].
وقال الفيُّومي رحمه الله: ((خشع خشوعاً: إذا خضع، وخشع في صلاته ودعائه: أقبل بقلبه على ذلك، وهو مأخوذ من خشعت الأرض، إذا سكنت واطمأنت)) [2].
وقال أبوالسعادات ابن الأثير رحمه الله: (( ... والخشوع في الصوت والبصر كالخضوع في البدن)) [3].
وقال الراغب الأصفهاني: ((الخشوع الضراعة، وأكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على الجوارح، والضراعة أكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب ... )) [4].
وقال الجرجاني رحمه الله: ((الخشوع، والخضوع، والتواضع: بمعنى واحد ... )) [5].
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: ((والخشوع في أصل اللغة: الانخفاض، والذّل، والسكون، قال اللَّهُ تعالى: {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ [1] مختار الصحاح للرازي، مادة: (خشع) ص 74. [2] المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي، تأليف أحمد بن محمد الفيُّومي، مادة ((خشع)) 1/ 170. [3] النهاية في غريب الحديث والأثر، باب الخاء مع الشين، 2/ 34. [4] مفردات ألفاظ القرآن للراغب الأصفهاني، مادة: ((خشع)) ص 283. [5] التعريفات للجرجاني، ص 132 فصل الشين.
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 9