responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 384
منكبيه)) [1]، أو يجعلهما حذو أذنيه؛ لحديث وائل بن حجر - رضي الله عنه - وفيه: ((ثم سجد فجعل كفيه بحذاء أذنيه)) [2]، وهو مثل حديث البراء عندما سئل: أين كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يضع وجهه إذا سجد؟ فقال: ((بين كفيه)) [3]، ويرفع ذراعيه عن الأرض؛ لحديث أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اعتدلوا في السجود، ولا يبسُطْ أحدُكم ذراعيه انبساطَ الكلب)) [4]؛ ولحديث البراء - رضي الله عنه - يرفعه: ((إذا سَجَدْتَ فضَعْ كفيك وارفعْ مرفقيك)) [5]. ويضم قدميه؛ لحديث عائشة رضي الله عنها وفيه: ((فوجدته ساجداً راصّاً عقبيه مستقبلاً بأطراف أصابعه القبلة)) [6]، وينصبهما؛ لحديث عائشة رضي الله عنها وفيه: ((فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدمه [وفي نسخة قدميه] وهو في المسجد، وهما منصوبتان)) [7].
17ـ يقول في السجود: ((سبحان ربي الأعلى)) والأفضل ثلاثاً؛

[1] أبو داود، كتاب الصلاة، باب افتتاح الصلاة، برقم 734، والترمذي، كتاب الصلاة، باب ما جاء في السجود على الجبهة والأنف، برقم 270،وقال: حسن صحيح، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 242.
[2] النسائي، كتاب الافتتاح، باب موضع اليمين من الشمال في الصلاة، برقم 889، صححه الألباني في صحيح النسائي، 1/ 194.
[3] الترمذي، كتاب الصلاة، باب ما جاء أين يضع الرجل وجهه إذا سجد، برقم 271، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 1/ 86.
[4] متفق عليه: البخاري، كتاب الأذان، باب لا يفترش ذراعيه في السجود، برقم 822، ومسلم، كتاب الصلاة، باب الاعتدال في السجود، برقم 493.
[5] مسلم، كتاب الصلاة، باب الاعتدال في السجود ووضع الكفين على الأرض ورفع المرفقين عن الجنبين ورفع البطن عن الفخذين في السجود، برقم 494.
[6] صحيح ابن خزيمة، برقم 654،والبيهقي، 2/ 116، قال المحقق: إسناده صحيح.
[7] مسلم، كتاب الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود، برقم 486.
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست