responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 335
أحد)).
وقال الجزري رحمه الله: ((وعندي أن الاسم الأعظم: لا إله إلا هو الحي القيوم)).
ورجح ذلك ابن القيم وغيره، والله أعلم [1].
11 - ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بأَنِّي أشْهَدُ أنَّكَ أنْتَ اللهُ لا إلَهَ إلاَّ أنْتَ، الأحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أحَدٌ)) [2]. وتقدم شرحه قبل حديث واحد.
12 - ((السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة
الله)) [3] [4]، تقدّم معنى السلام في شرح كلمات التشهد، والسنة أن ينوي بالسلام الخروج من الصلاة، والسلام على الحاضرين عن يمينه وشماله، وعلى الملائكة؛ لأدلة منها قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( ... ثم يسلم على أخيه: من على يمينه وشماله)) [5].

[1] انظر: شرح حصن المسلم بتصحيح المؤلف، ص 137.
[2] أبو داود، كتاب الوتر، باب الدعاء، 2/ 62، برقم 1493، والترمذي، كتاب الدعوات عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، باب جامع الدعوات عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، 5/ 515، برقم 3475، وابن ماجه، كتاب الدعاء، باب اسم الله الأعظم، 2/ 1267، برقم 3857، وأحمد، 5/ 360، برقم 22965، وانظر: صحيح ابن ماجه، 2/ 329، وصحيح الترمذي، 3/ 163.
[3] انظر: صحيح مسلم، برقم 431، ورقم 581، 582.
[4] قال الإمام الصنعاني رحمه الله في سبل السلام، 2/ 330: ((وحديث التسليمتين رواه خمسة عشر من الصحابة، كلهم بدون زيادة وبركاته إلا في رواية وائل، ورواية عن ابن مسعود))، فقال المحقق: ((بل ضُعِّف ذلك، ثم ذكر تسعة وعشرين صحابياًّ، وخرَّج رواياتهم))، سبل السلام، 2/ 330.
[5] مسلم، برقم 431، وانظر: صلاة المؤمن للمؤلف، 1/ 257.
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست