responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 297
الذي يحمد الله يرجو الثواب، فإذا كان يرجو الثواب فإن الثناء على الله بالحمد والذكر والتكبير متضمن للدعاء [1].
2 - ((ربنا لك الحمد)) [2]. أو ((اللهم ربنا لك الحمد)) ([3]
أو ((اللهم ربنا ولك الحمد)) [4]، أو ((ربنا ولك الحمد)) [5] [حمداً، كثيراً، طيباً، مباركاً فيه] [6].
قوله: ((ربنا)): أي: أنت الرب الملك القيُّوم، الذي بيده الأمور، ثم عطف على هذا المعنى قوله: ((ولك الحمد)) فجمع بين الدعاء والاعتراف، أي: ربنا تقبل منا، ولك الحمد على هدايتك إيّانا لما يرضيك عنَّا، والحمد: وصف المحمود بالكمال مع المحبة، والتعظيم، ثم أخبر عن شأن هذا الحمد بقوله: ((ملءَ السموات)) إلخ، كما سيأتي في نص آخر [7].
قوله: ((طيباً)) أي: خالصاً.

[1] انظر: شرح النووي على صحيح مسلم، 4/ 139، والشرح الممتع، 3/ 136، وشرح حصن المسلم بتصحيح المؤلف، ص 105.
[2] متفق عليه، البخاري، كتاب الأذان، باب التكبير إذا قام من السجود، برقم 789، ومسلم، كتاب الصلاة، باب إثبات التكبير في كل خفض ورفع في الصلاة ... ، برقم 392.
[3] متفق عليه: البخاري، كتاب الأذان، باب فضل اللهم ربنا ولك الحمد، برقم 796، ومسلم، كتاب الصلاة، باب التسميع والتحميد والتأمين، برقم 409.
[4] البخاري، كتاب الأذان، باب ما يقول الإمام ومن خلفه إذا رفع رأسه من الركوع، برقم 795.
[5] متفق عليه: البخاري، كتاب الأذان، باب ما يقول الإمام ومن خلفه إذا رفع رأسه من الركوع، برقم 795، ومسلم، كتاب الصلاة، باب التسميع والتحميد والتأمين، برقم 409.
[6] البخاري، كتاب الأذان، باب حدثنا معاذ بن فضالة، برقم 799.
[7] انظر: بدائع الفوائد لابن القيم، 2/ 92، 93، والشرح الممتع، 3/ 139.
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست