اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 293
* ((آمين)): بتخفيف الميم، أي: اللَّهم استجب لنا ما سألناك، قال الفقهاء: من شدّد الميم بطلت صلاته؛ لأنَّ معناها حينئذ: قاصدين، وهذا من جنس كلام المخلوقين [1].
وفي التأمين فضل عظيم، فمع كونه قولاً يسيراً لا كلفة فيه، يترتب عليه المغفرة؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ آمِينَ، وقَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ فِي السَّمَاءِ آمِينَ، فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) [2].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إِذَا قَالَ الْإِمَامُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فَقُولُوا: آمِينَ؛ فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) [3].
سادساً: فَهْمُ وتدبُّر معاني أذكار الركوع:
1 - ((سبحان ربي العظيم)) [4] [ثلاث مرات] [5]. [1] انظر: الشرح الممتع، 3/ 96. [2] متفق عليه: البخاري، كتاب الأذان، باب فضل التأمين، برقم 781، ومسلم، كتاب الصلاة، باب التسميع والتحميد والتأمين، برقم 410. [3] متفق عليه: البخاري، كتاب الأذان، باب جهر المأمومين بالتأمين، برقم 782، وكتاب التفسير، برقم 4475، واللفظ له، ومسلم، كتاب الصلاة، باب التسميع والتحميد والتأمين، برقم 410. [4] مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل، برقم 772 من حديث حذيفة - رضي الله عنه -. [5] ابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة، برقم 888، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه،
1/ 147، وإرواء الغليل، 2/ 39.
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 293