responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 281
النسك على الصلاة من عطف العام على الخاص [ويدخل في النسك: الذبح].
قوله: ((ومحياي ومماتي ... )) أي حياتي، وموتي وما آتيه في حياتي، وأحوز عليه من الإيمان والعمل الصالح، ((لله رب العالمين)) خالصاً لوجهه - عز وجل -.
قوله: ((لا شريك له)) أي: في ذاته، وصفاته، وأسمائه، وربوبيته وألوهيته.
قوله: ((وبذلك أمرت وأنا من المسلمين)) أي بالتوحيد الكامل، والطاعات الخالصة، أمرت وأنا من المنقادين المستسلمين، المطيعين لله تعالى، ولا فرق بين الرجل والمرأة في هذا الدعاء، وكل ما ورد من الأذكار والأدعية.
قوله: ((اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت)) أي المتصرف في جميع المخلوقات بدون معارض، وأنت مربّيني على موائد كرمك، وهو تخصيص بعد تعميم.
قوله: ((ظلمت نفسي)) اعتراف بالتقصير، وبما يوجب نقص حظ النفس من ملابسة المعاصي، أما بالنسبة لنا فظاهر، وأما بالنسبة للنبي - صلى الله عليه وسلم - فهو من باب: حسنات الأبرار سيئات المقربين، أو قال ذلك تواضعاً وتعليماً للأمة، وقدمه على سؤال المغفرة تأدباً كما وقع لآدم وحواء في قوله: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا

اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست