responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 216
النظر إلى موضع السجود وإلى السبابة أثناء التشهد يعين على الخشوع في الصلاة؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفعل ذلك، فالسنة أن ينظر المصلي موضع سجوده، فقد ذُكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((كَانَ إذا صَلّى طَأْطَأَ رَأْسَهُ وَرَمَى بِبَصَرِهِ نحْوَ الأَرْضِ)) [1].
و ((عندما دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْكَعْبَةَ مَا خَلَّفَ بَصَرُهُ مَوْضِعَ سُجُودِهِ حَتَّى خَرَجَ مِنْهَا)) [2].
وأما في الجلوس في التشهد فينظر إلى سبابة يده اليمنى، ولا يجاز بصره ذلك؛ لحديث عبد الله بن الزبير رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا جلس في التشهد وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، واليسرى على فخذه اليسرى، وأشار بالسبابة ولم يجاز بصره إشارته)) [3]؛ ولحديث عبد الله بن عمر رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أنه وضع يده اليمنى على فخذه، وأشار بإصبعه التي تلي الإبهام إلى القبلة، ورمى ببصره إليها، أو نحوها، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع)) [4].

[1] البيهقي في السنن الكبرى، 2/ 283، وصححه الألباني في صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ص80، قال الألباني في صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ص80: ((وللحديث ... شاهد من حديث عشرة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -)).
[2] الحاكم في المستدرك، 1/ 479. وقال: ((هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه))، وصححه الألباني في صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ص80.
[3] أحمد بلفظه، 4/ 3، برقم 16100، وابن خزيمة، 1/ 355، برقم 718، وأبو داود، كتاب الصلاة، باب الإشارة في التشهد، برقم 990، وقال الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 276: ((حسن صحيح)).
[4] ابن خزيمة، برقم 719، 1/ 356، وقال المحقق لصحيح ابن خزيمة: محمد مصطفى الأعظمي ((إسناده صحيح)).
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست