responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 173
* وقال إبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى في موعظته حين سألوه عن قوله تعالى: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [1]، وإنَّا ندعوه فلم يستجب لنا، فقال:
((عرفتم الله فلم تطيعوه،
وقرأتم القرآن فلم تعملوا به،
وعرفتم الشيطان فوافقتموه،
وادّعيتم حبّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتركتم سنته،
وادّعيتم حبّ الجنة ولم تعملوا لها،
وادّعيتم خوف النار ولم تنتهوا عن الذنوب،
وقلتم إن الموت حق ولم تستعدوا له،
واشتغلتم بعيوب غيركم ولم تنظروا إلى عيوبكم،
وتأكلون رزق الله ولا تشكرون،
وتدفنون أمواتكم ولا تعتبرون)) [2].

10 - علاج قسوة القلوب كما ذكرها الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى، فقد ذكر رحمه الله: أن القلوب ثلاثة:
القلبُ الأوَّلُ: القَلْبُ السَلِيمُ: وَهُوَ الَّذِي لاَ يَنْجُو يَوْمَ الْقِيَامِةِ إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِهِ، قَالَ تَعَالَى: {يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [3].

[1] سورة غافر، الآية: 60.
[2] الخشوع في الصلاة، لابن رجب ص35 - 36.
[3] سورة الشعراء، الآيتان: 88 - 89.
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست