responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخطب المنبرية المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 63
خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} [1].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
خطبة أيضا
الحمد لله الكريم الودود، المعروف بالكرم والجود، المحيط علمه بالحد والمحدود. أحمده سبحانه وهو الرب المعبود.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تنجي قائلها من هول اليوم الموعود، وتدخله جنات تجري أنهارها بغير أخدود.
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صاحب اللواء المعقود، والحوض المورود، والمقام المحمود. اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، ما أضاءت البروق وسبحت الرعود، وسلم تسليما كثيرا [2].
أما بعد فيا أيها الناس، اتقوا الله تعالى. عباد الله، هبوا من هذه الرقدة والمنام. واهجروا الفواحش والآثام. وارجعوا إلى طاعة الملك العلام، من قبل أن يأتي يوم تشقق السماء فيه بالغمام. فياله من يوم ما أطوله! ومن حساب ما أثقله! ومن جزاء ما أجزله! ومن عقاب ما أهوله] ! [3] يوم عظيم جمعت

[1] سورة هود آية: 102-103-104-105-106-107-108.
[2] هكذا في طبعة السلفية (وفي طبعة أم القرى: ... والمقام المحمود , أكرم نسيمه على الله أفضل مولود, وأصحابه الذين هم بالليل رهبان, وبالنهار على أعداء الله أسود, وسلم تسليما كثيرا, أما بعد:.... الخ.
[3] ما بين القوسين غير موجود في طبقة السلفية.
اسم الکتاب : الخطب المنبرية المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست