responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخلق الحسن في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 158
وليؤمُّكم أكبَرُكُم» [1]، وهذا فيه شفقة النبي - صلى الله عليه وسلم - ورحمته لطلاب العلم.

النوع العاشر: رحمة النبي - صلى الله عليه وسلم - للأسرى:
عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: «فُكُّوا العاني -يعني الأسير- وأطعموا الجائع، وعُودوا المريض» [2]، وهذا الحديث فيه رحمة النبي - صلى الله عليه وسلم - للأسرى المسلمين، والأمر بفَكِّهم، والأمر بإطعام الجائع، وعيادة المريض.

النوع الحادي عشر: رحمة النبي - صلى الله عليه وسلم - للمرضى والشفقة عليهم:
1 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: «حقّ المسلم على المسلم ستّ» قيل: ما هُنّ يا رسول اللَّه؟ قال: «إذا لقيته فسلّم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد اللَّه فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه» [3].
2 - عن ثوبان - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: «من عاد مريضاً لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع» قيل: يا رسول اللَّه! وما خرفة الجنة؟ قال: «جناها» [4].
3 - عن علي - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما من مسلم يعودُ مسلماً غدوة إلا صلَّى عليه سبعون ألف ملكٍ حتى يُمسي،

[1] البخاري، كتاب الأذان، باب من قال ليؤذن في السفر مؤذن واحد، برقم 628، وباب الأذان للمسافر، إذا كانوا جماعة، والإقامة، وكذلك بعرفة وجمع، برقم 631.
[2] البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب فكاك الأسير، برقم 3046.
[3] البخاري، كتاب الجنائز، باب الأمر باتباع الجنائز، برقم 1240، ومسلم، كتاب السلام، باب من حق المسلم للمسلم رد السلام، برقم 2162، واللفظ له.
[4] مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب في فضل عيادة المريض، برقم 2568.
اسم الکتاب : الخلق الحسن في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست