responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخلق الحسن في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 152
تعارض مراد نفسه مع مراد الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يُقدّم مُراد الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وأن لا يُعارض قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - بقول أحد من الناس، كائناً من كان، وأن يُقدّم محبّته على محبّة الناس كلهم [1].
وقال - سبحانه وتعالى -: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [2]. وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: «اللَّهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به» [3]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن مات وعليه دين ولم يترك وفاءً فعلينا قضاؤُهُ، ومن ترك مالاً فهو لورثته» [4].

النوع الثالث: رحمته - صلى الله عليه وسلم - للناس جميعاً:
1 - عن جرير بن عبد اللَّه - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: «من لا يَرحَم الناس لا يَرحَمُه اللَّه - عز وجل -» [5].
2 - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم - يقول: «لا تُنزعُ الرحمة إلاّ من شقي» [6].

[1] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ص659.
[2] سورة آل عمران، الآية: 159.
[3] مسلم، كتاب الإمارة، باب فضيلة الإمام العادل، وعقوبة الجائر، والحث على الرفق بالرعية، والنهي عن إدخال المشقة عليهم، برقم 1828.
[4] البخاري، كتاب الفرائض، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((من ترك مالاً فلأهله))، برقم 6731، ورقم 2298، ومسلم، كتاب الفرائض، باب من ترك مالاً فلورثته، برقم 1619.
[5] مسلم، كتاب الفضائل، باب رحمته - صلى الله عليه وسلم - الصبيان والعيال، وتواضعه، وفضل ذلك، برقم 2319.
[6] الترمذي، كتاب البر والصلة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات، برقم 1923، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، 2/ 350.
اسم الکتاب : الخلق الحسن في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست