اسم الکتاب : الصحيح من دعاء الحاج والمعتمر المؤلف : مجدي فتحي السيد الجزء : 1 صفحة : 6
[1] دعاء التلبية في الحج والعمرة
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لَبَّيْكَ اللهُمَّ [1] لَبَّيْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ» [2]. [1] لبيك اللهم لبيك: معناها أربعة أقوال: أحدها: إجابتي لك يا رب، وإقامتي معك، مأخوذ من: ألب بالمكان، وألب به: إذا أقام به، ومعنى التثنية فيه، أي: إجابة بعد إجابة، وإقامة بعد إقامة، كما يقال: حنانيك، أي: رحمة بعد رحمة.
والثاني معناه: اتجاهي إليك وقصدي، من قولهم: داري تُلبُّ دارك، أي تواجهها، والتثنية للتأكيد.
والثالث: محبتي لك من قول العرب، امرأة لبة: إذا ما كانت محبة لولدها.
والرابع: إخلاصي لك، من لُبِّ الطعام ولبابه. [2] حديث صحيح. أخرجه مالك (1/ 303) في الموطأ، البخاري (2/ 170) ومسلم (1184)، وأحمد (2/ 28، 34، 41، 47)، وأبو داود (1812، والترمذي (825)، وابن ماجه (2918)، والدارمي (2/ 34)، وابن الجارود (433) والطيالسي (1842)، وابن خزيمة (2622)، وابن حبان (3788)، والدارقطني (2/ 225)، والبغوي (7/ 49) في شرح السنة.
اسم الکتاب : الصحيح من دعاء الحاج والمعتمر المؤلف : مجدي فتحي السيد الجزء : 1 صفحة : 6