والقبرُ أفظعُ [1] منه)) [2].
2 - وحديث أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ليس شيء من الإنسان إلا يبلى إلا عظماً واحداً، وهو عَجْبُ الذَّنب، ومنه يُركّب الخلق يوم القيامة)) [3].
3 - وفتنة القبر؛ لحديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن العبد إذا وُضع في قبره وتولى عنه أصحابه - وإنه يسمع قرع نعالهم - أتاه ملكان، فيقعدانه، فيقولان: ما كنتَ تقول في هذا الرجل؟ لمحمد - صلى الله عليه وسلم -، فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبدالله ورسوله، [1] أفظع: أي أشدُّ وأشنع، شرح السندي على سنن ابن ماجه، 4/ 500. [2] الترمذي، كتاب الزهد، باب حدثنا هناد، برقم 2308، وابن ماجه، واللفظ له، كتاب الزهد، باب ذكر القبر والبلى، برقم 4267، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 2/ 527. [3] ابن ماجه، كتاب الزهد، باب ذكر القبر والبلى، برقم 4266، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، 2/ 421.