responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغفلة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 67
سوى ذلك فهو ذاهب وتاركه للناس)) [1].
14 - وحديث الحارث بن سويد قال: قال عبدالله: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أيَّكم مال وارثه أحبُّ إليه من ماله؟)) قالوا: يا رسول الله! ما منا أحدٌ إلا مالُهُ أحبُّ إليه، قال: ((فإن مالَهُ ما قدَّم ومالَ وارثه ما أخَّر)) [2].
15 - وحديث جابر رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرَّ بالسوق، فمرَّ بجدي أسكّ [3] ميِّت، فتناوله فأخذ بأذنه ثم قال: ((أيكم يحبُّ أن هذا له بدرْهَمٍ؟)) فقالوا: ما نحبُّ أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟ قال: ((أتحبون أنه لكم؟)) قالوا: والله لو كان حيّاً كان عيباً فيه أنه أسكٌّ، فكيف وهو ميِّت؟ فقال: ((فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم)) [4].

[1] مسلم، كتاب الزهد والرقائق، برقم 2959.
[2] البخاري، كتاب الرقاق، باب ما قدم من ماله فهو له، برقم 6442.
[3] الأسكُّ: مصطلم الأذنين مقطوعهما.
[4] مسلم، كتاب الزهد والرقائق، برقم 2957.
اسم الکتاب : الغفلة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست