ثالثاً: مجالس الذكر علاج لغفلة القلوب، للأدلة الآتية:
1 - حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا)) قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: ((حلق الذكر)) [1].
2 - وحديث معاوية رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج على حَلْقةٍ من أصحابه فقال: ((ما أجلسكم؟)) قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومنَّ به علينا، قال: ((آلله ما أجلسكم إلا ذاك؟)) قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك، قال: ((أما إني لم أستحلفكم تُهمةً لكم، ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة)) [2].
3 - وحديث أبي هريرة الطويل في حضور الملائكة حلقات الذكر وأنهم يحفُّونهم بأجنحتهم إلى السماء [1] الترمذي، كتاب الدعوات، باب حديث في أسماء الله الحسنى، برقم 35110، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي 3/ 445. [2] مسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر، برقم 2701.