منه، وخطَّ خُطُطاً صغاراً إلى هذا الذي في الوسط، فقال: ((هذا الإنسانُ وهذا أجله محيط به، - أو قد أحاط به - وهذا الذي هو خارج أمله، وهذه الخُطَطُ الصغار الأعراض، فإن أخطأه هذا نهشه هذا، وإن أخطأه هذا نهشه هذا)) [1].
3 وقال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنكبي فقال: ((كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)) [2].
4 - وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يهرم ابن آدم وتشبُّ منه اثنتان: الحرص على المال, والحرص على العمر)) [3]. [1] البخاري، كتاب الرقاق، بابٌ في الأمل وطوله، برقم 6417، وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري 11/ 237: ((هذا صفته: ثم قام بتصوير المربع)) وانظر: فقه الدعوة في صحيح البخاري للمؤلف 2/ 870. [2] البخاري، كتاب الرقاق، باب كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل، برقم 6416. [3] متفق عليه: البخاري، كتاب الرقاق، باب من بلغ ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر، برقم 6421، ومسلم، بلفظه، كتاب الزكاة، باب كراهة الحرص على الدنيا، برقم 1046.