((إذا صار أهل الجنة إلى الجنة، وأهل النار إلى النار، جيء بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار، ثم يذبح، ثم ينادي منادٍ: يا أهل الجنة لا موت، ويا أهل النار لا موت، فيزداد أهل الجنة فرحاً إلى فرحهم، ويزداد أهل النار حُزناً إلى حزنهم)) [1]، وعند مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، ثم ((قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} وأشار بيده إلى الدنيا)) [2].
عاشراً: اقتراب الساعة والموت للناس وهم في غفلاتهم، قال الله تعالى: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ [1] مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ [2] لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ} [3]، فهم في غفلة عما خُلِقُوا له، [1] متفق عليه: البخاري، كتاب الرقاق، باب صفة الجنة والنار، برقم 6548، ومسلم، كتاب الجنة، باب النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء، برقم 2850. [2] مسلم، كتاب الجنة، باب النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء، برقم 2849. [3] سورة الأنبياء، الآيات: 1 - 3.