responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب «شرح فصول الآداب» المؤلف : الروقي، عبد الله بن مانع    الجزء : 1  صفحة : 185
نحن في المشتاة ندعو الجفلى ... لا ترى الآدب منا ينتقر
الآدب: هو صاحب المأدبة
والانتقار: هي دعوة البعض وترك البعض, فيقول: نحن في المشّتات, وفي شدة البرد, ووفرة الجوع, ندعو كل من لقينا كرماً منا, كذلك بطاقات الدعوة أحياناً يكون الذي يلي كتابة الأسماء ليس صاحب الدعوة, بل صاحب الدعوة لا يدري عن كثير من الأشخاص الذين دُعوا, فإذا عُلم أن صاحب هذه الدعوة ليس هو الداعي ولا وكيله فلا يلزم الناس الحضور, وهي تشبه حينئذ دعوة الجفلى وقد صرح الفقهاء بأن دعوة الجفلى ليست ملزمة.
ويجب الحضور ولو كان الإنسان صائماً, فقد ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا دعي أحدكم فليجب فإن كان صائما فليصل وإن كان مفطرا فليطعم» (1)
والمراد بالصلاة هنا الدعاء, وفي قوله تعالى {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} (2)

(1) أخرجه أحمد (رقم: 10593) ومسلم (رقم: 1431) وأبو داود (رقم: 2462) والترمذي (رقم: 780) والنسائي (رقم: 3270).
(2) التوبة: 103.
اسم الکتاب : اللباب «شرح فصول الآداب» المؤلف : الروقي، عبد الله بن مانع    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست