responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنجيات من النار المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 53
وعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى قَالَ: مَرَّ مَالِكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَثْعَمِيُّ وَهُوَ عَلَى النَّاسِ بِالصَّائِفِةِ بِأَرْضِ الرُّومِ قَالَ: وَرَجُلٌ يَقُودُ دَابَّتَهُ، فَقَالَ لَهُ: ارْكَبْ فَإِنِّي أَرَى دَابَّتَكَ ظَهِيرَةً، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَا اغْبَرَّتْ قَدَمَا عَبْدٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا النَّارَ»،قَالَ: فَنَزَلَ مَالِكٌ وَنَزَلَ النَّاسُ يَمْشُونَ، فَمَا رُئِيَ يَوْمٌ أَكْثَرُ مَاشِيًا مِنْهُ " [1].
وعَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْكِنْدِيِّ، قَالَ:" كُنَّا مَعَ أَبِي الدَّرْدَاءِ مُنْصَرَفَهِ مِنَ الصَّائِفَةِ الصُّغْرَى، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ اجْتَمَعُوا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَرَّمَ اللَّهُ سَائِرَ جَسَدِهِ عَلَى النَّارِ» ثُمَّ قَالَ:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ، اذْكُرُوا اللَّهَ يَذْكُرْكُمْ، مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلَّا قَالَ اللَّهُ: صَدَقَ عَبْدِي، مِنِّي بَدَأَ الْحَمْدُ وَإِلَيَّ يَعُودُ وَأَنَا أَحَقُّ بِالْحَمْدِ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ إِلَّا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: صَدَقَ عَبْدِي، سُبْحَانِي وَبِحَمْدِي، التَّسْبِيحُ مِنِّي بَدَأَ، وَإِلَيَّ يَعُودُ، وَهُوَ خَالِصٌ لِي، وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، إِلَّا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: صَدَقَ عَبْدِي، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِي، سَلْ عَبْدِي تَوْبَةً " [2].

•••••••••••

[1] - مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 242) (944) صحيح لغيره
[2] - أمالي ابن بشران - الجزء الأول (ص:314) (726) حسن
اسم الکتاب : المنجيات من النار المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست