responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهمة طريق إلى القمة المؤلف : الشريف، محمد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 69
إذا شام الفتى برق المعالي ... فأهون فائت طيب الرقاد
3 - وصاحب الهمّة معرض لسهام العين والحسد فعليه بالأذكار المأثورة ليدرأ عن نفسه ما قد يصيبه من سهام القدر على يد الحساد.
4 - وصاحب الهمّة قد تعتريه فَتْرة وضعف قليل لما يراه من تدني همم غالب الخلق فلا يحزن لأجل هذه الفترة, وليوطن نفسه على الإحسان وعلو الهمّة مهما ضعف أو تخاذل مَن حوله, وأياً كان سبب الفترة التي تعتريه فهي أمر طبيعيّ يعتري العاملين والسالكين, وليتذكر حديث المصطفى - صلى الله عليه وسلم -:
((لكل عمل شِرّة [1] , ولكل شِرّة فَتْرة)) [2].
5 - وأهل الهمّة العالية قد يكونون مفرِّطين في بعض الأمور التي قد لا يرون فيها تعلقاً مباشراً بموضوع هممهم, وذلك مثل بعض حقوق الأهل والأقارب, فينبغي على من وقع في هذا المحذور أن يلتفت إلى إصلاحه ولو بالقدر الذي يُبعد عنه سهام اللائمين.

[1] الشرّة: النشاط والهمّة , والفترة: الضعف والانكسار.
[2] الترغيب والترهيب للمنذري: 1/ 51, ورواه ابن أبي عاصم وابن حبان.
اسم الکتاب : الهمة طريق إلى القمة المؤلف : الشريف، محمد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست