الخطاب, وإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إن أبرَّ البرِّ صلةُ الولد أهلَ وُِدِّ أبيه)) [1]. ومن الأعمال الطيبة المباركة التي يُوصَلُ بها الوالدان بعد موتهما: الصلاةعليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما [2].
14 - بر الوالدين لا يختص بأن يكونا مسلمين، بل حتى ولو كانا كافرين، يبرهما ويحسن إليهما, قال الله عز وجل: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [3]. [1] مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب فضل صلة أصدقاء الأب والأم ونحوهما (4/ 1979) برقم 2552. [2] انظر: سنن أبي داود، برقم 5142، وابن ماجه، برقم 3664، وأحمد (3/ 497، وضعفه الألباني في الضعيفة برقم 597. [3] سورة لقمان، الآية: 15.