responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بصائر في الفتن المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 30
عيسى" في أتباعه أن من يقتل الشيخ "محمَّد زمان خان" فله قصران في الجنة، وأربع نخلات، فاندفع شاب مهدوي لتنفيذ اغتياله، وأخذ يتحين الفرص، وفي يوم من الأيام وجد الشيخ وحيدًا في المسجد بين المغرب والعشاء يقرأ القرآن الكريم، فجاء من خلفه، وضربه بالسيف، وهرب، وفاضت روح الشيخ فورًا، رحمه الله رحمة واسعة، وتقبله في الشهداء البررة [1].
وفي العصر المتأخر اغتالت يدُ الغدر والجهل العالِمَ السلفيَّ المجاهدَ "إحسان إلهي ظهير" الذي وقف حياته على الذبِّ عن الإِسلام والسُّنَّة، وكان سيفًا سَليطًا على أعدائهما، وببركة جهاده بلسانه وقلمه انحسرت كثير من الفرق الضَّالة، وخمد نشاطها، وقد سجن مرات عديدة بسبب نشاطه في قمع البدع، وما زال يذب عن حوزة الإِسلام، وينصر السّنَّة حتى اغتاله المبتدعون المارقون أثناء إلقائه محاضرة في (23 رجب 1407 هـ) في جمعية أهل الحديث بلاهور بباكستان بحضور ألفي شخص، حيث زرعت قنبلة بجوار المنصة التي كان يحاضر عليها، وقتل عشرة من العلماء وعدد من الحضور، ونقل إلى الرياض لعلاجه، ولكن وافته المنية بعد أيام، وصلى عليه الإِمام المجدد عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى- ودفن في مقبرة البقيع مع خير أولياء الله بعد الأنبياء ممن كان يدافع عنهم، ويذب عن أعراضهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآل

(1) "نفسه" ص (293، 294).
اسم الکتاب : بصائر في الفتن المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست