responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بصائر في الفتن المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 122
ويصلي لنا [1] إمام فتنة [2]، ونتحرج"، فقال: "الصلاة أحسن ما يعمل الناس، فإذا أحسن الناس فأحسن معهم [3]، وإذا أساءوا فاجتنب إساءتهم" [4].
قال الحافظ ابن حجر- رضي الله عنه -: "وفي هذا الأثر الحض على شهود الجماعة، ولا سيما في زمن الفتنة؛ لئلا يزداد تفرق الكلمة، وفيه أن الصلاة خلف من تُكره الصلاةُ خلفَه أولى من تعطيل الجماعة" [5].

[1] يؤمنا.
[2] رئيس الفتنة الذي خرج على إمام المسلمين.
[3] ظاهره أنه رخَّص له في الصلاة معهم، كانه يقول: "لا يضرك كونه مفتونًا، بل إذا
أحسن فوافقه على إحسانه، واترك ما افتتن به". كذا في "الفتح" (2/ 222).
[4] تقدم تخريجه ص (113).
(5) "فتح الباري" (2/ 190).
اسم الکتاب : بصائر في الفتن المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست