responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بصائر في الفتن المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 116
مواجهة الفتنة بالعمل الصالح
في مواطن الفتن والنوازل ينشغل كثيرٌ من الناس بتتبع الأخبار، ويولعون بذلك، ومِن ثَمَّ يغلب على أحاديث المجالس: "سمعت، ورأيت، وأتوقع، ولو كان كذا كان أولى، ولو قُدّم هذا أو أُخِّر ذاك لكان أحرى"، مما يصرف هممهم عن النوافل المستحبة، وربما فرَّطوا في الواجبات، أو أخرجوا الصلاة عن وقتها بسبب السهر في السمر والجدل مثلًا، بجانب الإخلال بواجبات المعاش، وحقوق الأهل والأولاد.
كل ذلك بسبب السهر في قيل وقال، والإغراق في تصفح الجرائد والمجلات، ومتابعة القنوات، بل الشغف بذلك إلى حد إدمانها والوقوع في أسرها [1].
وهذا كله انحراف عن الهدي النبوي في التعامل مع الفتنة، وقد قال- صلى الله عليه وسلم -: "خير الهدي هديُ محمَّد صلى الله عليه وسلم" [2]، فكيف كان هديه- صلى الله عليه وسلم - في ذلك؟
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

(1) "معالم في أوقات الفتن والنوازل" للشيخ عبد العزيز السدحان -حفظه الله تعالى- ص (43، 44).
[2] انظر: "خطبة الحاجة" للألباني - رحمه الله تعالى-.
اسم الکتاب : بصائر في الفتن المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست