responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بيان العلم الأصيل والمزاحم الدخيل المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 67
متفرقات
قال تعالى: {قل هل يستوي الذين يعملون والذين لا يعملون}.
قال ابن كثير: هذه الآية إنما دلّت على مدح العالمين العلم الشرعي. انتهى.
لم يكن السلف يطلقون اسم العلم إلا على العلم الشرعي ولا اسم العلماء إلا على العلماء الشرعيين، واليوم لما حصل الخلط في العلم حصل اللبس في الاسم.
وانظر ما قاله ابن القيم في كتابه: (الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة).
الرابع: ما لم يؤلف استعماله في ذلك المعنى في لغة المخاطب وإن ألِفَ في الاصطلاح الحادث، وهذا موضع زلّت فيه أقدام كثير من الناس حيث تأوْلوا كثيراً من ألفاظ النصوص بما لم يُؤْلف استعمال اللفظ له في لغة العرب البتة، وإن كان معهوداً في اصطلاح المتأخرين، وهذا مما ينبغي التنبه له فإنه حصل بسببه من الكذب على الله ورسوله ما حصل، انتهى
لقد أُلِف في الاصطلاح الحادث استعمال اسم العلم والعلماء على غير ما كان عليه السلف، ولذلك يُطلق أهل الوقت اسم النجاح

اسم الکتاب : بيان العلم الأصيل والمزاحم الدخيل المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست