responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بيان العلم الأصيل والمزاحم الدخيل المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 6
قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي موسى الأشعري: (ما ذئبان جائعان أرسلا في حظيرة غنم بأفسد لها من حب المال والشرف لدين المرء). (1)
أعلم أن علوم الوقت منظّمة ومرتبة لتُفْضي إلى هذه المطالب السفلية المال والشرف وقد بيّن هذا الحديث عقوبة ذلك.
وعن أبي بن كعب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (بشّر هذه الأمة بالسّنا والتمكين في البلاد والنصر والرفعة في الدين ومن عمل منهم بعمل الآخرة للدنيا فليس له في الآخرة نصيب) صححه ابن حبان.
وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (من طلب العلم ليُجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء ويصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار). (2)
تأمل كيف صار صرف وجوه الناس إلى الشخص لشهادته مطلباً أسمى وغاية عظمى واحذر ماوقعتَ فيه بلا شعور، وفيما تقدم من نصوص الكتاب والسنة بيان صدق مقالة: (من ضَيّع الأصول حُرِم الوصول).
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (يتقارب الزمان وينقص العلم وتظهر الفتن ويكثر الهرج قيل يارسول الله: أيْمَ هو؟ قال: القتل القتل. قال: أبو حاتم في

(1) قال الترمذي: حسن صحيح.
(2) أخرجه الترمذي وابن أبي الدنيا والبيهقي وغيره.
اسم الکتاب : بيان العلم الأصيل والمزاحم الدخيل المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست