responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بيان العلم الأصيل والمزاحم الدخيل المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 39
السلف كما هو حاصل اليوم فلا ينبغي أن نستنكر ثمار هذا التنازل والتحوّل المرّة، وانظر كلام شيخ الإسلام الذي بعد هذا عن العلم فإنه يُفسِّر كلام هذا الغربي.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
لكن المقصود أن يُعرف أن الصحابة خير القرون وأفضل الخلق بعد الأنبياء.
فما ظهر فيمن بعدهم مما يُظن أنها فضيلة للمتأخرين ولم تكن فيهم فإنها من الشيطان وهي نقيصة لا فضيلة سواء كانت من جنس العلوم أومن جنس العبادات أو من جنس الخوارق والآيات أو من جنس السياسة والملك، بل خير الناس بعدهم أتْبَعهم لهم. [1] انتهى
أنظر التعاليم في هذا الوقت وهي على غير النهج المحمدي يعتبرها المتأخرون فضيلة وهي نقيصه ومن الشيطان لأنها ظهرت بعد خير القرون وهي على غير هَدْيهم، وكذلك الخوارق والسياسة، وهذا الذي وَقَع هو الذي قال عنه (شاتليه): (إذا هو تنازل عن أوْضاعه وخصائصه).
أعداء الإسلام يبحثون في شأن هذه الأمة وأمرها، ولذلك نتيجة لدراساتهم الدقيقة يُصرّحون أنها عصيّة على الهزيمة، بمحافظتها على كيانها المتفرّد المستمد من شريعتها.

[1] فتاوى 27/ 390.
اسم الکتاب : بيان العلم الأصيل والمزاحم الدخيل المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست