responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بيان العلم الأصيل والمزاحم الدخيل المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 165
يامن يروم نجاته وفلاحه ... أدع الجليل مُنَزِّل القرآن
ينجيك من فتن الحياة وختمها ... موت على التوحيد والفرقان
والِ الإله وكل عبد مؤمن ... إنْ كنت تطمع في دخول جِنان
فيها النعيم على الكمال وكل ما ... تهواه فيها دائم الأزمان
رَوْحٌ لِرُوحكَ لا يُجامع ذَرّة ... من غمٍّ دنيانا وليس يُداني
طاب المقام ولا يشوب مُنَغِّصٌ ... أبداً وعَيْش بالمسرّة هاني
فترى العرائس بالقصور تَزِينها ... كمُلَ السرور لِعاشقٍ ولْهان
مَلِكٌ تُتَوَّجُ في الجنان وحَبْرة ... عَدِمَتْ نظير أوْشبيهٍ ثاني
مُلْكٌ عظيم وَصْفُهُ مُتَعَذّرٌ ... فَوْزٌ كبير فوق كل أماني
حُورٌ وولْدان وروْض باسمٌ ... والنهر مُطّرِدٌ وقِطْفٌ داني
بل كل ما تهوى وتطلب حاصل ... والمطلب الأسنى رضى الرحمن
إن نلت هذا نلت غايات المنى ... ونَعِمْتَ في عيش هَنِيٍّ هاني
أوْ والعياذ بربنا دار الشقا ... قد هُيئتْ لمقارف العصيان
دار البوار وبئس مَوْئل مجرم ... يا للشقاء لِساكن النيران
نارٌ تُذيب الصخر لوْ يُلْقى بها ... ما بال جسم صِيغ من لحمان
خُلْدٌ يدوم وكل شر حاصل ... ياللمذلّة مَعْ بلوغ هَوَان
مالي اراكَ شُغِفْتَ في دار الفنا ... أوَمَا علمتَ بأن عمركَ فاني
القلبُ تطلب أن يكون مُنَعَّماً ... لكن غُبِنْتَ بصَفقة الخسران
نَيْل السعادة مطلب كلٌ له ... يسعى حثيثاً ليس بالمتواني
لكنّ سالِك غير دَرْب نَبِيِّه ... هُوَ هاربٌ من مُسْعِد الإنسان

اسم الکتاب : بيان العلم الأصيل والمزاحم الدخيل المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست