responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بيان العلم الأصيل والمزاحم الدخيل المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 130
إطلاق اسم العلم والعلماء
هذا مثل إطلاق اسم العلم والعلماء في هذا الزمان على الملاحدة وعلومهم حيث يظن كثير من الناس أن العلم الممدوح بالكتاب والسنة يدخل فيه هذا.
قال الأوزاعي ـ رحمه الله ـ: العلم ماجاء عن أصحاب محمد، ومالم يجيء عنهم فليس بعلم. (1)
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (يتقارب الزمان، وينقص العلم، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، قيل يارسول الله: أيم هو؟ قال: القتل القتل). (2)
قال أبو حاتم: في هذا الخبر كالدليل على أن مالم ينقص من العلم ليس بعلم الدين في الحقيقة إذ أخبر المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أن العلم ينقص عند تقارب الزمان وفيه دليل على أن ضد العلم يزيد وكل شيء زاد مما لم يكن مرجعه إلى الكتاب والسنة فهو ضد العلم. (3)
تأمل قوله وكل شيء زاد مما لم يكن مرجعه إلى الكتاب والسنة فهو ضد العلم وتفقد مازاد وما نقص في هذا الزمان.

(1) البداية والنهاية، ج10، ص117.
(2) رواه البخاري وغيره.
(3) مقدمة المجروحين لابن حبان، ص12.
اسم الکتاب : بيان العلم الأصيل والمزاحم الدخيل المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست