responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكره الآباء وتسليه الأبناء = الدراري في ذكر الزراري المؤلف : ابن العديم    الجزء : 1  صفحة : 77
الضراء، وذلك من قضاء رب العالمين، قال: فملأ -والله- اليفع الثلاثة صدري فأعطيت كل واحد منهم درهماً وكتبت كلامهم.
قال الهيثم بن صالح لابنه: يا بني إذا أقللت من الكلام أكثرت من الصواب، وإذا أكثرت من الكلام أقللت من الصواب، قال: يا أبتِ فإن أنا أكثرت وأكثرت -يعني كلاماً وصواباً- قال: يا بني ما رأيت موعوظاً أحق بأن يكون واعظاً منك.
قال الرشيد يوماً لأبي عيسى ولده وهو صبي، وكان من أجمل أهل زمانه: ليت جمالك لعبد الله -يعني المأمون- قال: على أن حظه منك لي، فعجب من جوابه وضمه إليه.
قرع قوم على الجاحظ الباب، فخرج صبي له فسألوه ما يصنع؟ فقال هو ذا يكذب على الله، قيل كيف؟ قال: نظر في المرآة فقال الحمد لله الذي خلقني فأحسن صورتي.

اسم الکتاب : تذكره الآباء وتسليه الأبناء = الدراري في ذكر الزراري المؤلف : ابن العديم    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست