responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكره الآباء وتسليه الأبناء = الدراري في ذكر الزراري المؤلف : ابن العديم    الجزء : 1  صفحة : 64
دخل قوم على عمر بن عبد العزيز فجعل فتى منهم يتكلم. فقال عمر: ليتكلم أكبركم، فقال الفتى: إن قريشاً لتجد فيها من هو أسن منك، قال: تكلم.
دخل الحسين بن الفضل على بعض الخلفاء وعنده كثير من أهل العلم، فأحب أن يتكلم فزبره، وقال: أصبي يتكلم في هذا المقام، فقال: إن كنت صبياً فلست أصغر من هدهد سليمان ولا أنت أكبر من سليمان حين قال له: أحطت بما لم تحط به، ثم قال: ألا ترى أن الله فهم الحكم سليمان ولو كان الأمر بالكبر لكان داود أولى.
عربد صبي هاشمي على قوم فأراد عمه أن يسوءه، فقال: يا عم قد أسأت بهم وليس معي عقلي فلا تسيء بي ومعك عقلك.
قال رجل لابنه: يا ابن الزانية، فقال: الزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك.

اسم الکتاب : تذكره الآباء وتسليه الأبناء = الدراري في ذكر الزراري المؤلف : ابن العديم    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست