responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 82
حجبته الغيوبُ عن كل عينٍ ... وهو فيها أنسٌ لكل وحيدِ
حسبنا اللهُ ربُّنا هو مولى ... خيرُ مولىّ ونحن شرُّ عبيدِ (1)

وقال رحمه الله تعالى:
وتصريف هذا الخلق لله وحده ... وكلٌّ إليه لا محالة راجعُ
ولله في الدنيا أعاجيب جَمّةٌ ... تدلُّ على تدبيره وبدائعُ
ولله أسرارُ الأمور وإن جرت ... بها ظاهراً بين العباد المنافعُ
ولله أحكام القضاء بعلمه ... ألا فهو معطِ ما يشاء ومانع [2] ُ

وقال رحمه الله تعالى:
لا ربَّ أرجوه لي سواكا ... إن لم يَخِبْ سَعْي من رجاكا

(1) المصدر السابق: 85.
[2] المصدر السابق: 150.
اسم الکتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء المؤلف : الشريف، محمد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست